عساكر الرديح وجيوشه
صفحة 1 من اصل 1
عساكر الرديح وجيوشه
من مجالس الكسرات
عساكر الرديح وجيوشه
كلما استعرضنا ما يدور من تحديات بين صفوف الرديح وشعرائه الذين هم أشبه بقيادات عسكرية ميدانية يتبين لنا أنّ هذه اللعبة الشعبية إنماهي نبتة من نبتات الرجولة والتحدي والعنفوان الجميل المحمود ، فهذا الشاعر يفتخر بمن معه من أفراد يعتبرهم عساكر في جيش جرار ولكنهم جاءوا لأداء مهمة غير مهمات عساكرالحرب المعروفين لدينا وهو يقــول :
أقـــــول في أول المنتـــــــاج ســلام وابغـى أخبــر النـايـــب
جيــنا لكســب الجميـل أفواج في معسـكر الجيش والصـاحب
وهاهو الشاعر الكرنب (يرحمه الله) يبدأ هجومه على خصمه بجنوده وقيادته الحربية :
بجنــود عسكــر وقايد حـرب لمهاجمـات الصـفـا ناويـــن
أمــا كسبنـــا ونـلنـا الكســـب ولا ســوى نسيــر متساوين
والشاعر( دخيل الله أبو مازن) يرسم من مخيلته لوحة جميلة لجيش منظم يقوده في طوابير أمامية وخلفية ومعه عتاده من خيام ومستلزمات حيث يقول :
جينــا طوابيــر وخيـامي ومن لا حضر يومنــا يبكيـــه
طــابـور خلفي وقـــدامي واللـي مكـــذب يجــي يرعيه
أما الشاعر ( أبو شعبان) يرحمه الله فقد خذلـه أصحابه وهو دائما يحب التحدي بجيشه وعسكره وطائراته الحربية ، ولكنه هذه المرة على غير العادة يبدو شبه مستسلم لخصمه ويقول :
اللـي مضـى عسكري ألفـيــن جنـــود فيهم وطيــاريــن
واليــوم هـذا معي عشـريــن وباقـي الجــند معـذوريــن
ولكن المعركة ستكون حامية الوطيس من جانب الشاعر الكرنب عندما جهز قواته الحربية في مشهد أشبه بالحرب العالمية التي يشترك فيها عدد غير قليل من الدول والأساطيل العسكرية وهو يخاطب الشاعر فهد أبو سلمي :
عسكر معي ألف يونانــي والفيـن قــايـد من اليابــان
والفيـن جندي بريـطــاني والفين ريـس من الألمــان
من ساحل العاج وافـانـي اسطـول ثاني من البنيــان
واسطول ثانـي مريكـاني غير الصـواريخ يا غلبان
ولكن ( أبو سلمي) عندما وجد نفسه غير قادر على مواجهة هذه الأساطيل المتقدمة من دول أوربا وأفريقيا وأمريكا واليابان تذكر أنه يملك وسيلة أقوى وأقل تكـلفة وأجـدى نفعا وأضمن نجاحا ولجأ إلى الله واعتصم بقوة الإيمان والعقيدة واثـقا من النصر :
وخاطبه متهكما ومستخفا به وبقواته :
جميــع ما قلت ما اشقــاني ما دام دستــورنـا القــرآن
ما بين حرفيـــن والثانــي أجْـعـلـك لعبـة مع البزران
عساكر الرديح وجيوشه
كلما استعرضنا ما يدور من تحديات بين صفوف الرديح وشعرائه الذين هم أشبه بقيادات عسكرية ميدانية يتبين لنا أنّ هذه اللعبة الشعبية إنماهي نبتة من نبتات الرجولة والتحدي والعنفوان الجميل المحمود ، فهذا الشاعر يفتخر بمن معه من أفراد يعتبرهم عساكر في جيش جرار ولكنهم جاءوا لأداء مهمة غير مهمات عساكرالحرب المعروفين لدينا وهو يقــول :
أقـــــول في أول المنتـــــــاج ســلام وابغـى أخبــر النـايـــب
جيــنا لكســب الجميـل أفواج في معسـكر الجيش والصـاحب
وهاهو الشاعر الكرنب (يرحمه الله) يبدأ هجومه على خصمه بجنوده وقيادته الحربية :
بجنــود عسكــر وقايد حـرب لمهاجمـات الصـفـا ناويـــن
أمــا كسبنـــا ونـلنـا الكســـب ولا ســوى نسيــر متساوين
والشاعر( دخيل الله أبو مازن) يرسم من مخيلته لوحة جميلة لجيش منظم يقوده في طوابير أمامية وخلفية ومعه عتاده من خيام ومستلزمات حيث يقول :
جينــا طوابيــر وخيـامي ومن لا حضر يومنــا يبكيـــه
طــابـور خلفي وقـــدامي واللـي مكـــذب يجــي يرعيه
أما الشاعر ( أبو شعبان) يرحمه الله فقد خذلـه أصحابه وهو دائما يحب التحدي بجيشه وعسكره وطائراته الحربية ، ولكنه هذه المرة على غير العادة يبدو شبه مستسلم لخصمه ويقول :
اللـي مضـى عسكري ألفـيــن جنـــود فيهم وطيــاريــن
واليــوم هـذا معي عشـريــن وباقـي الجــند معـذوريــن
ولكن المعركة ستكون حامية الوطيس من جانب الشاعر الكرنب عندما جهز قواته الحربية في مشهد أشبه بالحرب العالمية التي يشترك فيها عدد غير قليل من الدول والأساطيل العسكرية وهو يخاطب الشاعر فهد أبو سلمي :
عسكر معي ألف يونانــي والفيـن قــايـد من اليابــان
والفيـن جندي بريـطــاني والفين ريـس من الألمــان
من ساحل العاج وافـانـي اسطـول ثاني من البنيــان
واسطول ثانـي مريكـاني غير الصـواريخ يا غلبان
ولكن ( أبو سلمي) عندما وجد نفسه غير قادر على مواجهة هذه الأساطيل المتقدمة من دول أوربا وأفريقيا وأمريكا واليابان تذكر أنه يملك وسيلة أقوى وأقل تكـلفة وأجـدى نفعا وأضمن نجاحا ولجأ إلى الله واعتصم بقوة الإيمان والعقيدة واثـقا من النصر :
وخاطبه متهكما ومستخفا به وبقواته :
جميــع ما قلت ما اشقــاني ما دام دستــورنـا القــرآن
ما بين حرفيـــن والثانــي أجْـعـلـك لعبـة مع البزران
نهر العيون- مشارك
- عدد المساهمات : 114
تاريخ التسجيل : 29/04/2009
العمر : 42
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى